واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا
إن هذا نزل في الصلاة روي عن ابن مسعود وأبي هريرة وجابر والزهري وعبيدالله بن عمير وعطاء بن أبي رباح وسعيد بن المسيب.
واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا. و إ ذ ا ق ر ئ ال ق ر آن ف اس ت م ع وا ل ه و أ نص ت وا ل ع ل ك م ت ر ح م ون 204 لما ذكر تعالى أن القرآن بصائر للناس وهدى ورحمة أمر تعالى بالإنصات عند تلاوته إعظاما له واحتراما لا كما كان يعتمده كفار قريش. قوله عز وجل. وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون 204 لما ذكر تعالى أن القرآن بصائر للناس وهدى ورحمة أمر تعالى بالإنصات عند تلاوته إعظاما له واحتراما لا كما كان يعتمده كفار قريش المشركون في قولهم لا تسمعوا لهذا القرآن. وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون قيل.
يقول تعالى ذكره للمؤمنين به المصدقين بكتابه الذين القرآن لهم هدى ورحمة. إذا قرئ عليكم. و إ ذ ا ق ر ئ ال ق ر آن ف اس ت م ع وا ل ه و أ ن ص ت وا ل ع ل ك م ت ر ح م ون و اذ ك ر ر ب ك ف ي. وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون اختلفوا في سبب نزول هذه الآية فذهب جماعة إلى أنها في القراءة في الصلاة روي عن أبي هريرة كانوا يتكلمون في الصلاة بحوائجهم فأمروا بالسكوت والاستماع إلى.
إنما ذلك في الصلاة وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا وكذا قال سفيان الثوري عن أبي هاشم إسماعيل بن. قال فنظرا إلي ثم أقبلا على حديثهما قال فأعدت فنظرا إلي وأقبلا على حديثهما قال فأعدت الثالثة قال فنظرا إلي فقالا. و إ ذ ا ق ر ئ ال ق ر آن ف اس ت م ع وا ل ه و أ ن ص ت وا ل ع ل ك م ت ر ح م ون 204 قال أبو جعفر. و إ ذ ا ق ر ئ ال ق ر آن ف اس ت م ع وا ل ه و أ نص ت وا ل ع ل ك م ت ر ح م ون 204 و اذ ك ر ر ب ك.
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون.