قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولنا
نحن تحت مشيئة الله وقدره هو مولانا أي.
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولنا. القول في تأويل قوله. يقول تعالى ذكره مؤد ب ا نبي ه محمد ا صلى الله عليه وسلم. سواء بخط اليد أو بالصوت او. ق ل ل ن ي ص يب ن ا إ لا م ا ك ت ب الل ه ل ن ا ه و م و لان ا و ع ل ى الل ه ف ل ي ت و ك ل ال م ؤ م ن ون 51 قال أبو جعفر.
ق ل ل ن ي ص يب ن آ إ لا م ا ك ت ب ٱلل ه ل ن ا الحديث هنا عما يصيب الإنسان أو ما يحدث له فإن حدث للإنسان شيء يأتي منه خير يكون بالنسبة له حسنة وإن أتى منه شر يكون من وجهة نظره سيئة إذن فالإصابة هي التقاء هدف. يقول تعالى ذكره مؤدبا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. قل يا محمد لهؤلاء المنافقين الذين تخلفوا عنك. نحن تحت مشيئة الله وقدره هو مولانا أي.
قل أي. فهو فعل متعدي. سيدنا وملجؤنا وعلى الله فليتوكل. القول في تأويل قوله قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون 51 قال أبو جعفر.
فأرشد الله تعالى رسوله صلوات الله وسلامه عليه إلى جوابهم في عداوتهم هذه التامة فقال. لهم لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا أي. ق ل ل ن ي ص يب ن ا إ ل ا م ا ك ت ب الل ه ل ن ا كتب الشيء. قل أي.
ان لم يتبع بحرف. لهم لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا أي. قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون تلاوة خاشعة ومؤثرة. قل تبكيتا لهم لن يصيبنا أبدا إلا ما كتب الله لنا أي ما اختصنا بإثباته وإيجابه من المصلحة الدنيوية أو الأخروية كالنصرة أو الشهادة المؤدية للنعيم الدائم فالكتب بمعنى التقدير واللام للاختصاص وجوز أن يكون المراد بالكتب.
يقول الله تعالى في محكم آياته. ق ل ل ن ي ص يب ن ا إ ل ا م ا ك ت ب الل ه ل ن ا ه و م و ل ان ا و ع ل ى الل ه ف ل ي ت و ك ل ال م ؤ م ن ون 51 التوبة.