قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون
يقول تعالى ذكره مؤد ب ا نبي ه محمد ا صلى الله عليه وسلم.
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون. القول في تأويل قوله قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون 51 قال أبو جعفر. ق ل ل ن ي ص يب نا إ ل ا ما ك ت ب الل ه ل نا ه و م و لانا و ع ل ى الل ه ف ل ي ت و ك ل ال م ؤ م ن ون. ق ل ل ن ي ص يب ن ا إ ل ا م ا ك ت ب الل ه ل ن ا ه و م و ل ان ا و ع ل ى الل ه ف ل ي ت و ك ل ال م ؤ م ن ون 51 فأرشد الله تعالى رسوله صلوات الله وسلامه عليه إلى جوابهم في عداوتهم هذه التامة فقال. قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
صدق الله العظيم تجلت تلك الكلمات العظيمة للخلق خلال الاحتجاجات الليبية الجارية وذلك بعدما شاءت العناية الإلهية أن تنقذ أحد المتظاهرين من موت. قل يا محمد لهؤلاء المنافقين الذين تخلفوا عنك. ق ل ل ن ي ص يب ن آ إ لا م ا ك ت ب ٱلل ه ل ن ا الحديث هنا عما يصيب الإنسان أو ما يحدث له فإن حدث للإنسان شيء يأتي منه خير يكون بالنسبة له حسنة وإن أتى منه شر يكون من وجهة نظره سيئة إذن فالإصابة هي التقاء هدف.