إلا تنصروه فقد نصره الا رسول الله
أن النبي صل ى الله عليه وسل م حين تلا قوله تعالى عن إبراهيم.
إلا تنصروه فقد نصره الا رسول الله. أنه لما رجع رسول الله صلي الله عليه وسلم من غزوة حنين بالطائف أمر المسلمين بالنفير العام لغزوة. إلا تنصروه أي النبي صلى الله عليه وسلم فقد نصره الله إذ حين أخرجه الذين كفروا من مكة أي الجؤوه إلى الخروج لما أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه بدار الندوة ثاني اثنين حال أي أحد اثنين والآخر أبو بكر المعنى نصره. إ ل ا ت ن ص ر وه ف ق د ن ص ر ه الل ه التوبة 40 وجاء في اسباب نزول هذه الآية الكريمة. ر ب إ ن ه ن أ ض ل ل ن ك ث ير ا م ن الن اس.
إ ل ا ت نص ر وه ف ق د ن ص ر ه الل ه إ ذ أ خ ر ج ه ال ذ ين ك ف ر وا ث ان ي اث ن ي ن إ ذ ه م ا ف ي ال غ ار إ ذ ي ق ول ل ص اح ب ه ل ا ت ح ز ن إ ن الل ه م ع ن ا ف أ نز ل الل ه س ك ين ت ه. فمنذ أيام كانت الأمة الإسلامية تعد. إلا تنصروه فقد نصره الله الحمد لله الذي جع لنا من خير أمة أ خرجت للناس نأمر بالمعروف ون نهى عن المنكر ونؤمن بالله وصلاة وسلام ا على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم. ذكر ما كان في أول شأنه حين ب عث فالله فاعل به كذلك ناصره كما نصره إذ ذاك ثاني اثنين إذ هما في الغار.
روى الإمام مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. إلا تنصروه فقد نصره الله قال. باب قوله تعالى إلا تنصروه فقد نصره الله. إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم.